top of page

برنامج "الحراك المحلّي"

يهدف برنامج "الحراك المحلّي" إلى تشجيع الحراك الاجتماعيّ-الاقتصاديّ بين سكان السلطة المحلية من سنّ الولادة وحتى الـ 35، من خلال تطوير مخطّط استراتيجيّ وتطبيقه في السلطة المحلّية.

سلطة محلية تشجّع الحراك هي سلطة تعمل جميع الأجهزة ضمن حيّزها بطريقة منسّقة لتشجيع الحراك في كافّة مجالات الحياة: التربية والتعليم، الصحّة، الاقتصاد، الحيّز الرقمي والانتماء.

شركاء البرنامج

برنامج "الحراك المحلّي" هو تطوير مشترك بين وزارة الرفاه وجوينت – أشليم

وزارة الرفاه والضمان الاجتماعيّ

تعمل وزارة الرفاه والضمان الاجتماعيّ كحلقة وصل مركزية في دولة الرفاهية الإسرائيلية، وهي مكلّفة بإدارة أجهزة الرفاه والخدمات الاجتماعية في كافّة أنحاء البلاد، بالاستناد إلى قيمة العدالة، المساواة، عدم التمييز. تتمثّل مهمّة الوزارة في حماية، تأهيل وتقديم الدعم لأيّ شخص، عائلة ومجتمع يمرّون في أزمات مؤقتة أو حتّى متواصلة نتيجة عجز ما، فقر وتهميش، انحراف اجتماعيّ، صعوبات أدائيّة، بطالة، تمييز أو استغلال. تسعى الوزارة نحو ضمان حق الأفراد، العائلات والمجتمعات في الحصول على خدمات الرفاه وتحصيلها، بغية الحفاظ على رفاهيتهم وأمنهم الاجتماعيّ، تعزيز وتحسين قدراتهم، تحقيق إمكاناتهم الشخصية - الاجتماعية، توفير الحماية ومنع تدهور مكانتهم إلى جانب الحدّ من حالات الخطر والضيق.

كل ذلك وفق مبادئ العدالة، المساواة والشراكة في سبيل تشجيع الحراك والتضامن الاجتماعي.

تمتلك الوزارة بُنى تحتية تشغيلية منتشرة في كافة السلطات المحلية في البلاد وآلية عملها فريدة إذ أنّها تجمع بين المستوى القطري، الإقليمي والمحلّي.

לוגו - משרד הרווחה והביטחון החברתי

جوينت – أشليم

شراكة بين حكومة إسرائيل وجوينت، التي تعمل على تطوير برامج، حلول وخدمات لتشجيع الحراك الاجتماعيّ والاقتصادي بين فئة الأطفال، الشبيبة وعائلاتهم، مع التركيز على المجتمع العربيّ، المجتمع الحريديّ والضواحي الجغرافيّة والاجتماعيّة. ما يميّز جوينت - أشليم في هذا المجال هو الدمج بين قدرات تسيير الشراكات وبين قدرات التطوير والتطبيق لحلول تُعنى بتشجيع الحراك الاجتماعيّ. يتيح هذا المزيج لجوينت - أشليم قيادة ومرافقة سيرورة كاملة نحو تشجيع الحراك في المنظومة البيئيّة المحلّية على جميع مراحلها.

לוגו - ג'וינט אשלים

السلطات المشاركة في البرنامج

ملخّص المبادرة المحلّية

هذا البرنامج هو جزء من مبادرة واسعة النطاق تسعى لتشجيع الحراك الاجتماعيّ - الاقتصاديّ في السلطات المحلية.

في السنوات الأخيرة، ثمّة اتجاه متزايد نحو تعزيز مشاركة السلطات المحلية في تحديد العديد من جوانب الحياة المدنية والحصول على صلاحيات من الوزارات الحكومية في المسائل المتعلّقة بتشجيع الحراك الاجتماعيّ -الاقتصاديّ.

تلعب السلطة المحلية  دورًا كبيرًا في التأثير على جودة الحياة، مناليّة الفرص والقدرة على التحرّك على المدرّج الاجتماعيّ – الاقتصاديّ للسكّان.

تتمحور هذه المبادرة حول المنظومة البيئيّة التي تتطرّق لتأثير البيئة على الإنسان - تأثير كل جهاز على الآخر وتأثير جميع الأجهزة معًا على الفرد.

تقود هذه المبادرة المحلّية نهجًا استراتيجيًا لتشجيع الحراك، نهجًا ينظر إلى المنظومة البيئية الواسعة التي تحيط بالفرد، والأجهزة المختلفة التي تعمل داخلها والروابط بينها.

لماذا تعتبر السلطة المحلية مركزية في تشجيع الحراك؟

القدرة على التأثير

تلعب السلطة المحلية  دورًا كبيرًا في التأثير على جودة الحياة وتشجيع الحراك بين سكانها

القدرة على التنسيق

تشجيع الحراك من قِبل السلطة المحلية بطريقة ملاءَمة للمجتمع المحلّي وبناءً على الأبحاث والمعطيات 

تدخّلات واسعة النطاق

التشجيع على الحراك يتطلّب تدخّلات واسعة النطاق تمسّ كافة المجالات الحياتيّة والفئات العمرية

الحيّز المحلّي

تطوير مخطّط استراتيجي يدمج بين الأجهزة المختلفة التي تعمل في الحيّز المحلّي

من الفرد إلى المنظومة البيئية

يرتكز البرنامج على النموذج البيئي، على افتراض أن كل جهاز يؤثّر على كافّة مجالات الحياة وأنّ المنظومة البيئية بأكملها تلعب دورًا في تشجيع الفرد على الحراك.

يرتكز البرنامج على النموذج البيئي، على افتراض أن كلّ جهاز يؤثّر على كافة مجالات الحياة وأنّ المنظومة البيئية بأكملها تلعب دورًا في تشجيع الفرد على الحراك. يعرض النموذج دائرة خارجية تشمل السياسة ووزارات الحكومة ودائرة داخلية وهي الفرد، فرد يتراوح عمره بين سنّ الولادة وحتى 30 عامًا نسعى لتشجيعه على الحراك. بين الدائرة الخارجية ودائرة الفرد هناك طبقات تضمّ الفرد: الخط الأوّل هو الخط الموجود بتواصل مباشر مع الفرد ويحويه: المجتمع، الأهل، العائلة والطاقم المهنيّ في السلطة المحلية.  غلاف الخطّ الأول بحسب النموذج هي السلطة المحلية وهي تشمل المركّبات التالية: الحيّز المادي, المجتمع المدنيّ, جهاز التربية والتعليم, جهاز الصحّة, جهاز الرفاه وأجهزة أخرى في الحيّز المحلّي.  بين طبقة السلطة المحلّية وبين طبقة السياسة والوزارات الحكوميّة، هناك طبقة المنطقة التي تشمل عددًا من السلطات المحلية.

مراحل البرنامج – ابتداءً من التخطيط وحتى تطبيق العملية الاستراتيجيّة 

نظرية التغيير ونموذج العمل 

يعمل البرنامج بالاستناد إلى خريطة النتائج الفردية والمنظومة البيئيّة لتشجيع الحراك الاجتماعيّ-الاقتصاديّ وبناءً على الخريطة الاستراتيجية التابعة للشركاء.

يتكوّن مسار العمل المحلّي من أربع مراحل:

مسح وتحليل وضعيّة الحراك المحلّي:

إجراء مسح وتحليل للسلطة المحلية في كلّ واحد من مجالات الحياة الخمسة (التربية والتعليم، الاقتصاد، الصحة، الحيّز الرقمي، الانتماء)، مع ملاحظة وتحليل الاتجاهات والفجوات مقارنةً بمجموعة مرجعية مناسبة، وكذلك تفقّد الموارد، البرامج والجهات العاملة في الحيّز المحلّي في السياقات ذات الصلة.

الاستراتيجية واختيار مسارات العمل:

بالاستناد إلى نتائج التحليل - تحديد النتائج والأهداف في مجالات الحياة الخمسة التي ستعمل السلطة على تحقيقها من أجل تحسين الحراك بين سكّانها. 

إعداد خطة عمل:

بناءً على التخطيط الاستراتيجي ومسارات العمل المختارة، يتم وضع خطة تتضمن إنشاء بنية تحتية محلّية لتشجيع الحراك وتحسين جودة الحياة، وضع المؤشرات والأهداف، وتحديد محتوى الحلول.

تطبيق خطة العمل

من خلال برامج جوينت، الشركاء، الوزارات وأصحاب الشأن. يتم تقييم خطة العمل وفقًا لمؤشّرات ومعايير تمّ تحديدها.  

المحطّات الأساسية في برنامج "الحراك المحلّي"

 خلال تطبيق المراحل المختلفة تحدث عمليتان متوازيتان تكمّل إحداهما الأخرى:

تطوير وإدارة شراكات وبناء قدرات ومقوّمات هيكلية للعمل المحلّي المستقّل من قبل السلطة المحليّة، وفقًا لأساسيات البرنامج كما يظهر في النموذج التالي:

المحطّات الأساسية في البرنامج تشمل المراحل المركزية في التدخّل: المرحلة الأولى تتضمّن عرض مفهوم الحراك أمام السلطة المحلية من خلال إكساب المعرفة، إجراء لقاءات حول الموضوع في الأطر المختلفة. المرحلة الثانية والثالثة تشمل إجراء مسح وتحليل للمعطيات على جميع أنواعها، المرحلة الرابعة إقامة مؤتمر افتتاحي حول الموضوع. تشمل هذه المراحل لقاءات مع مديري المجالات، تحديد الاحتياجات، برامج تتلاءَم مع النتائج ومشاركة النتائج والمعطيات مع الشركاء والجمهور. في المرحلة الخامسة تبدأ عملية التخطيط الاستراتيجيّ  والتي يتم خلالها اختيار الأهداف، محرّكات العمل، النتائج والمؤشّرات. وفي المرحلة السادسة تتم صياغة خطّة عمل تشمل ملاءمة بُنى تنظيمية، قاعدة رصد وقياس وعطيات، وتسخير المزيد من الشركاء. وفي المرحلة السابعة يتم عرض خطّة العمل أمام الشركاء. والمراحل الأخيرة هي الانتقال إلى تطبيق مخطّط العمل من خلال الأنشطة التي تُعنى بتشجسع الحراك المحلّي.

אבני הדרך של התוכנית כוללות את השלבים המרכזיים של ההתערבות: השלב הראשון כולל חשיפה של תפיסת המוביליות לרשות וכולל: אוריינטציה בנושא מוביליות, ימי עיון ופגישות התנעה במעגלים השונים. השלב השני הוא מיפוי ואבחון נתונים קשיחים, השלישי הוא מיפוי נתונים רכים והרביעי הוא כנס השקה והתנעה. שלבים אלו כוללים פגישות עם מנהלי תחומים, הגדרת צרכים, תוכניות מותאמות תוצאות ושיתוף בממצאים של השותפים והציבור. לאחר מכן בשלב החמישי מתחיל תהליך תכנון אסטרטגי רשותי במסגרתו נבחרים יעדים אסטרטגיים, כיווני/מנועי פעולה, תוצאות ומדדים. בסוף התכנון, בשלב השישי, תבנה תוכנית פעולה הכוללת התאמת תשתיות ארגוניות, בניית תוכנית עבודה, תשתית ניטור מדידה ודאטה ורתימה של עוד שותפים.בסיום, תוכנית הפעולה תוצג בשלב השביעי לשותפים.השלבים האחרונים, השמיני והתשיעי, הם מעבר ליישום ויישום תכנית הפעולה תוך קידום פעולות חדשות, ג'וינטיות וחיצוניות לקידום מוביליות רשותית

bottom of page